مفاجآت آل الشيخ- خفايا الهيئة والمتعاونين والفساد المستتر
المؤلف: عبدالله عمر خياط08.15.2025

إن ما يبهج النفس ويغمر القلب بالابتهاج، ويثمره القلم بصدق وإخلاص، هو عين الإمتاع والبهجة. وإني لأجد متعة غامرة فيما خطه الدكتور محمد القنيبط في مقاله القيّم بجريدة عكاظ، الصادر بتاريخ 15/3/1438هـ، تحت عنوان «الرَّجَّال واصل»، حيث قام بتشريح وتحليل الأحداث الماضية القريبة، وما يشابهها في الحاضر والمستقبل. لكن، لا يقل عن ذلك إمتاعًا التصريح الذي أدلى به فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، الرئيس العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والذي كشف فيه عن مفاجآت مدوية وخفايا خطيرة خلال فترة رئاسته للجهاز، بدءًا من ملف المتعاونين، مرورًا بقصص المطاردات الليلية واقتحام المنازل، وصولًا إلى حوادث الموت والفتن التي أثارها البعض، وذلك كما نشرته جريدة «عكاظ» بتاريخ 18/3/1438هـ.
وتفصيلًا لما سبق، أوضح الشيخ الدكتور عبداللطيف أنه قام بتنقية ملف المتعاونين منذ الأسبوع الأول لتوليه المسؤولية، مبررًا ذلك بأن أفعالهم كانت تتسبب في إصابات خطيرة تصل إلى كسور في العظام. وأكد في لقاء مع الإعلامي ياسر العمرو في برنامج «بالمختصر» على قناة mbc الجمعة 17/3/1438هـ، أن المتعاونين كانوا يقومون بممارسات خاطئة في جنح الليل، كالمداهمات العشوائية للاستراحات وتكسير الأبواب وسلب أموال المواطنين باسم الهيئة. وأشار إلى أنه أصدر توجيهات صارمة بوقف المطاردات وإزالة الدعامات الحديدية من السيارات، بعد أن تسببت في وقوع العديد من الوفيات المؤسفة.
ويصف الدكتور عبداللطيف المتعاونين بأنهم فئات ضالة ومنحرفة، وأنهم سعوا إلى نشر الفساد والشقاق بين أفراد المجتمع، مؤكدًا أنهم: «نشروا البلاء والفساد وفرقوا بين الراعي والرعية والمعلم وتلاميذه والزوج وزوجه وبين الإمام والجماعة عملوا عملا حتى إبليس لا يتمكن من عمله، لأن إبليس لا يأتيك من باب الدين، أما هؤلاء انتقدوا عن طريق الدين واعترضوا عن طريق الدين وهم قوم بهت وفجار بالعداوة لا يتورعون عن الكذب والنميمة والغيبة».
كما كشف الدكتور عبداللطيف عن الصعوبات والتحديات التي واجهته خلال فترة رئاسته لجهاز الهيئة، قائلًا: «تعبت واجتهدت وعانيت وأصابني الأذى من خصوم العمل، لأنني باشرت فورا بالملف الساخن وهو ملف المتعاونين الذين اقترفوا أخطاء جسيمة وعمل كطوق من الفوضى الخلاقة».
هذه جوانب مظلمة من سلوك بعض المتعاونين، وهي في غاية الخطورة والأهمية، ولكن الأمل معقود على أن يكون الوضع الحالي قد تغير إلى الأفضل عما كشف عنه الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة!.
السطر الأخير: تذكيرًا ووعظًا، قال الله تعالى في سورة الحشر: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون}
وتفصيلًا لما سبق، أوضح الشيخ الدكتور عبداللطيف أنه قام بتنقية ملف المتعاونين منذ الأسبوع الأول لتوليه المسؤولية، مبررًا ذلك بأن أفعالهم كانت تتسبب في إصابات خطيرة تصل إلى كسور في العظام. وأكد في لقاء مع الإعلامي ياسر العمرو في برنامج «بالمختصر» على قناة mbc الجمعة 17/3/1438هـ، أن المتعاونين كانوا يقومون بممارسات خاطئة في جنح الليل، كالمداهمات العشوائية للاستراحات وتكسير الأبواب وسلب أموال المواطنين باسم الهيئة. وأشار إلى أنه أصدر توجيهات صارمة بوقف المطاردات وإزالة الدعامات الحديدية من السيارات، بعد أن تسببت في وقوع العديد من الوفيات المؤسفة.
ويصف الدكتور عبداللطيف المتعاونين بأنهم فئات ضالة ومنحرفة، وأنهم سعوا إلى نشر الفساد والشقاق بين أفراد المجتمع، مؤكدًا أنهم: «نشروا البلاء والفساد وفرقوا بين الراعي والرعية والمعلم وتلاميذه والزوج وزوجه وبين الإمام والجماعة عملوا عملا حتى إبليس لا يتمكن من عمله، لأن إبليس لا يأتيك من باب الدين، أما هؤلاء انتقدوا عن طريق الدين واعترضوا عن طريق الدين وهم قوم بهت وفجار بالعداوة لا يتورعون عن الكذب والنميمة والغيبة».
كما كشف الدكتور عبداللطيف عن الصعوبات والتحديات التي واجهته خلال فترة رئاسته لجهاز الهيئة، قائلًا: «تعبت واجتهدت وعانيت وأصابني الأذى من خصوم العمل، لأنني باشرت فورا بالملف الساخن وهو ملف المتعاونين الذين اقترفوا أخطاء جسيمة وعمل كطوق من الفوضى الخلاقة».
هذه جوانب مظلمة من سلوك بعض المتعاونين، وهي في غاية الخطورة والأهمية، ولكن الأمل معقود على أن يكون الوضع الحالي قد تغير إلى الأفضل عما كشف عنه الشيخ عبداللطيف آل الشيخ، وإلا فإن العواقب ستكون وخيمة!.
السطر الأخير: تذكيرًا ووعظًا، قال الله تعالى في سورة الحشر: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون}